الطريق إلى 2030

تتمثل رؤية ريوايرد في تغيير الحياة من خلال التعليم والاعتراف بالدور الأساسي للتعليم كمحرك رئيسي للتنمية وتحقيق أهدافها المستدامة. يحذونا شعورمن الإلحاح من خلال الالتزام بأجندة تعليمية واحدة ومتجددة تكون شاملة وطموحة، وعدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب.
تتماشى رؤيتنا تمامًا مع الهدف الـ 4 من أهداف التنمية المستدامة المتمثل في”ضمان تعليم سليم ومنصف وشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع” إلى جانب الأهداف المتماشية معها. رؤيتنا المستوحاة من منظور إنساني للتعليم والتنمية تعتمد على حقوق الإنسان وكرامته والعدالة الإجتماعية والإندماج والحماية والتنوع الثقافي واللغوي والعرقي؛ والمسؤولية والمساءلة المشتركة.
ونجدد تأكيدنا على أن التعليم هو منفعة عامة وحق أساسي من حقوق الإنسان وأساس لضمان الحقوق الأخرى. التعليم هو “ذلك الخيط الذهبي الذي يمر عبر جميع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر”. ويصل الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة إلى نطاق أوسع ليشمل التعليم للناس من جميع الأعمار ليستمر مدى الحياة، حيث يشمل التعليم الرسمي وغير الرسمي.
ندرك أن نجاح أجندة التعليم 2030 يتطلب سياسات وتخطيطًا سليمين بالإضافة إلى ترتيبات تنفيذية فعّالة. ومن الواضح أيضًا أن التطلعات الواردة في الهدف الـ4 من أهداف التنمية المستدامة لا يمكن تحقيقها دون زيادة كبيرة وموجهة جيدًا نحو التمويل، لا سيما في تلك البلدان الأبعد عن تحقيق التعليم السليم للجميع على جميع المستويات.
يتجاوز جدول أعمال أهداف التنمية المستدامة 2030 مجرد الكلام، بل يوجه نداء ملموس للعمل من أجل الناس والكوكب والازدهار. جدول الاعمال يشجعنا على اتخاذ خطوات جريئة وقادرة على إحداث التغيير المطلوب بشكل عاجل لانتقال العالم إلى مسار مستدام ومرن. وعليه لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال التعليم.